Site icon القلم التعليمي

رسائل من كلمة الرئيس السيسى في اليوم العالمي للتعليم

رسائل من كلمة الرئيس السيسى في اليوم العالمي للتعليم:
تمثل كلمة الرئيس السيسى في اليوم العالمي للتعليم وثيقة عمل مستقبلية في مجال التعليم وتضع خطوطا عريضة للسياسة التعليمية في مصر خلال السنوات القادمة وتحمل عديدا من الرسائل تشمل :

. إن التعليم يمثل قضية أمن قومى للدولة المصرية ويحظى باهتمام القيادة السياسية للدولة

. إن قضايا وسياسات واستراتيجيات التعليم لن ينفرد بها مسؤل أو وزير فيما بعد، بل ستكون سياسة دولة

. وجود مجلس متخصص وهو المجلس الوطنى للتعليم والبحث والابتكار هو المسؤل عن وضع سياسات واستراتيجيات التعليم وتحديد مخرجاته منذ مرحلة رياض الأطفال حتى ما بعد التعليم الجامعي ، ويشمل هذا المجلس كل العناصر المسؤلة بشكل مباشر أو غير مباشر عن العملية التعليمية والخبراء ذوى العلم والخبرة في مجال التعليم، ومن ثم ستأتي قراراته وفقا لرؤى منظومية متكاملة تضع في الاعتبار تطوير كافة عناصر المنظومة التعليمية سواء تطوير المناهج بما يلائم علوم المستقبل واحتياجات سوق العمل، وتوزيع الطلاب على المسارات التعليمية المختلفة بما يلائم احتياجات سوق العمل من التخصصات المختلفة، وتطوير أداء المعلمين في كافة التخصصات، وكذلك كل ما يتصل بمنظومة التقييم والتقويم

. التأكيد على أنه لن يتم إتخاذ أى قرارات الا بعد توفير عوامل نجاحه، فلن يتم إتخاذ قرارات مثلا بإضافة مقررات جديدة الا بعد ضمان وجود معلمين مؤهلين لتدريس تلك المقررات.

. التأكيد على استقرار واستدامة السياسيات والاستراتيجيات التعليمية لسنوات طويلة وهو ما يحدث في الدول المتقدمة، فلا توجد أى تغييرات سريعة أو مفاجئة أو صادمة بلا مبرر في النظم التعليمية بتلك الدول تسبب خللا في الأداء أو قصورا معرفيا في خريجي تلك النظم أو عدم تمكنهم من نواتج التعلم المستهدفة

. طمأنة كل أطراف العملية التعليمية من طلاب أو معلمين أو أولياء الأمور في ضوء استقرار العملية التعليمية، فمن غير المنطقي تغيير نظام تعليمي مثل الثانوية العامة بعد أن التحق به الطالب بشكل معين، ليفاجىء بشكل جديد فيه لم يكن مستعدا له

. استقرار السياسات والاستراتيجيات والنظم التعليمية لسنوات طويلة مع حدوث تطور نوعى في التعليم يسمح بتقدم مصر في التصنيفات الدولية للتعليم في ضوء مراعاة تلك السياسيات والنظم لمتطلبات مؤسسات ضمان الجودة المحلية والدولية

. استقرار السياسيات التعليمية لا يعنى جمودها بل يتضمن قدرا من المرونة يسمح باستيعاب أى تغييرات أو تطورات بشكل علمي ومبرر

.استقرار السياسات التعليمية يعنى تجنب الهدر في الطاقات البشرية والموارد المالية للدولة، فلن يتم بشكل فجائى إلغاء مقررات تم اعداد المعلمين لتدريسها منذ سنوات طويلة أو إلغاء مقررات لها أهميتها في الحياة المعاصرة

. استقرار السياسات التعليمية يضمن البناء على ما مضى بشكل علمي وليس البدء من نقطة الصفر وهو ما يعنى التطوير الحقيقى، فالتطوير يعني تحسين وتعديل ما هو موجود وليس هدم ما هو قائم والبدء من جديد

Exit mobile version