بيتر ميمى علامة استفهام ؟
من اللحظة الاولى عندما يتم طرح اسم بيتر ميمى فيطل الى رأسك انه مخرج دراما النظام …
الا انى ارى غير ذلك
فماذا يريد ميمى عندما يخرج علينا بمسلسل كلبش عن فساد امين الشرطة ورجال البرلمان وتتوالى اعمال ميمى بكلبش الذى يبرز فيه اخطاء الشرطة و احتجاز الضابط للطالب الجامعى ثم تتوالى الكثير من المواقف التى تنال من جهاز الشرطة
اتفقنا او اختلفنا على حقيقة ما يقدمه ميمى من عدمه الا انها تصب فى صالح انه المخرج الذى يضحك على النظام
ويظهر هذا جليا فى الاختيار بداية من تصويره لهشام عشماوى صاحب الفكر المتطرف من البدايات والمنشأ والاسرة وكيف يلتحق بالحربية ” فين تحريات الحربية عن طلابها “
وخاصة عندما يظهر لك ان كل الاعمال الارهابية التى تم استهداف افراد وضباط الشرطة والجيش كانت بسبب انشقاق ضابط واحد من الجيش ويستمر فى ابراز هذا العيب الخطير “” انهم منهم فيهم “””
و أظهر هذا بشدة فى الاختيار 2
بل ويزيد عندما يأتى بمشهد لاحمد منسى
و الجنود تصطف امامه فيسألهم
” لماذا نحن هنا ” فى الجيش يقصد
ويجيب امير كرارة اجابة ضحلة على المستجدين قائلا ضريبة الدم وانك بتدافع عن جارك وبكرة جارك ابنه يبقى هنا يدافع عنك ……….
وكأنها نوبة خدمات وليست للدفاع عن عقيدة ووطن وارض وعرض !
بل يبرز حوار الجماعات الارهابية مدعوما بالحجة فى بعض الاوقات و فى البعض الاخر يضعف من حجة جندى الجيش .
ثم يظهر مأساة البرث و كأنه يرهب و يخوف الاهالى و الشباب من الالتحاق بالخدمة الوطنية او كما تسمى العسكرية ” اتمنى تغيرها الى الخدمة الوطنية “
ثم يعود فى الاختيار 3 بمشاهد تلتقطها قنوات تبث من خارج ارض الوطن لاهداف خبيثة
وتذيع منها مشاهد واشهرها مشهد
” انتوا دينتوا البلد و خليتوا قيمة الجنية فى الارض ”
والكثير من المشاهد التى لا اعرف كيف وافق النظام على عملها بهذا الشكل
ثم ها هو يلتحم مع عبد الرحيم كمال الذى طالما طل علينا بأعمال دراميا مشوقة لكنها تحمل افكار غريبة فى مضمونها
مثل شخصية احمد امين الباطنية فى جزيرة غمام و التى انتصرت حتى على رجل الدين النظامى
ده غير الحوارات الغير معقولة عن الصلاة وترك الصلاة وغيرها الكثير فى اعماله الدرامية الاخرى مثل الخواجة عبد القادر وغيرها
نعود لميمى
وهاهو يأتى بممثل يتم صناعته كنجم جيل رغما عن الحقيقة بكريم عبدالعزيز الذى ارى ان كل اعماله الدرامية مش بتعيش و بتموت مع الوقت
كريم … عندما تتأمل تجد ان حوله ضجة مفتعلة اكبر من حجمه الحقيقى لترغيب الناس فيه لصناعة نجم جيل بعد وفاة نجوم الدراما والسينما السابقين
ميمى يأتى بكريم ليقدم دور حسن الصباح فى الحشاشين
والذى اراه حتى الان انه دعاية للفرقة النزارية الباطنية فحتى الان ما يقوم به المسلسل جذب التعاطف لهذه الطائفة
ام ان احداث المسلسل ستظهر الوجه الحقيقى للحشاشين وميمى وعبدالرحيم كمال ؟؟؟
ووقتها قد نكتشف بعض اغراض المسلسل ام انهامصنوعة لارضاء طائفة البهرة التى تتخذ من المستعلى اماما لها
حيث دائما ما ينفق البهرة على تجديد الاضرحة ؟؟؟؟
هذا ما ستحمله لنا احداث الحشاشين
د / محمد ابوعبل
————————————————–
ملحوظة المقال لا يحمل وجهة نظرى فقط
مجرد عروض وتساؤلات
اما عن اعتقادى فأنا ضد اى جماعة او طائفة دينية
او سياسية تتخذ من الدين ساتر لها .