بقلم /عبدالمؤمن قدر
نائب رئيس تحرير مجلة الاذاعة والتلفزيون:رئيس قسم التعليم بالاذاعه:ورئيس تحرير القلم التعليمي،
لا يمكنني رؤية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور إلا في مكانه المناسب؛
فالرجل وخلال فترة وجيزة من تولي الحقيبة الوزارية، قفز على كل المعوقات، وأحرز طفرات أعادت وضع التعليم الجامعي المصري في طليعة التصنيفات العالمية بمختلف صنوفها.
لم ينشغل (الدكتور المهندس) بتابوهات التوازنات داخل وزارته، وإنما تخلَّص من مراكز القوة، ووضع على رأس الجامعات كوادرًا طبية وهندسيه، لقَّنت الجميع دروسًا في الانضباط، وقولبت الخدمات الأكاديمية في إطار مُحكم،
لا يؤمن إلا بمعطيات تتناغم والمعايير العالمية، وهو ما انعكس بوضوح على مستوى الأداءات، ووضع المؤسسة الأكاديمية المصرية في «الجمهورية الجديدة» على خارطة المؤسسات الأكثر اهتمامًا بأسواق العمل، والأكثر انفتاحًا على عالم التكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والعوالم الرقمية بمختلف قطاعاتها،
في الوقت ذاتة يحاول فتح ملفات عديده مسكوت عنها كانت سببا في تراجع عددا من القطاعات بالوزارة وهاهو يسدد نجاحات الواحد تلو الاخر .