الشئون الوظيفة وشئون المهلبية!
لم يكتفي الغرابيلي بتدمير الهيكل التنظيمي -بدعم ومعاونة شجرة الدر؛ التي أطلقت له العنان- لتدمير الوزارة؛ بل قد دعم من لا شئون له بالمسئولية عن الشئون! إللي هو يعني إيه الإدارة العامة للشئون الوظيفية؟! أقسم بأن هكذا مسمى لا يستوعبه علماء وخبراء الإدارة على مستوى العالم أجمع! لكن الغرابيلي افتكسه وأدرجه في هيكله المهترئ ما تسبب في فوضى ليست بالخلاقة! واتبع في ذلك خطط اليهود والأمريكان فيما تسببوا فيه من فوضى في المنطقة العربية؛ سُميت فيما بعد بالربيع العربي، وهو ما لم تتعافى منه بعد العديد من الدول؛ من بينها مصرنا الغالية! وهو ما حدث في منظومة التعليم حيث تسبب الهيكل الملعون في اهتراء هذه المنظومة على المستويين الديوان أولًا ومن بعده الميدان؛ فمن المعروف أنه في علم الإدارة يؤخذ كثيرًا بنظرية رأس السمكة حيث إن صلاح رأس السمكة يعني صلاح جسدها، وفساد هذه الرأس؛ يعني بلا شك فساد الجسد! وها هو الديوان يفسد وينتن ويتعفن فيتبعه الميدان في مديرياته وإداراته ومدارسه في الفساد المبين! فلا إصلاح يُجدي ولا إرادة توجد لهذا!
ويأتي الخراب من الرأس في مركزية شئون المعلمين، والتي ترأستها المقربة من نفس الغرابيلي وشجر الدر، والتي لا خبرة لها سوى في استحضار أعداد المعلمين من إدارة كذا وحفظها في ملف لديها فقط؛ فكافئها سيادته بتولي إدارة مركزية لشئون المعلمين، وهي التي لا علاقة لها بالمعلمين من قريب أو من بعيد! بس أهو بقت وكيل وزارة اسم الله عليها! فبدأت بفرد أجنحتها على إدارات وكيانات لا علاقة لها بها ولن تكون؛ ما أوصلها إلى ترشيح معاليه؛؛ اقصد الغرابيلي؛؛ لها للقيام بجولة قنصلية في الدول الإفريقية لتكون سفيره في الخارج! وممثلة مصر في الداخل والخارج! وحقًا كل يشبه بعضه البعض! ليس هذا فقط؛ بل قد استصدرت -والله أعلم – رئيس مركزية المعلمين مايفيد من سيادته بتولي أمين سرها السيدة هالة لوظيفة مدير عام الشئون الوظيفية المهلبية البتنجانية؛ بل وخاطبت الميدان بهذا المسمى من خلال مكاتبات رسمية! وهي لا تدري ما الذي تعنيه الشئون الوظيفية، ولا حتى رئيستها ولا حتى السلطة المختصة؛ بل ولا حتى واضع الهيكل الموكوس! الذي وعدني صديقي المحترم الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بالخلاص منه؛؛ ويُظن أن رئيس مركزية المِعلمين تسعى بهذا إلى فرض أمر واقع، ولكن بالدهلكة والشهتشة؛ دون أن يدري أحد بهذا الأمر أو قد تدري السلطة المختصة! لا نعلم هذا الله وحده أعلى وأعلم!
وحيث إن الأمر كذلك فإن ما يحدث يؤكد أنه لن تقوم للوزارة قائمة طالما أنه قد تم إسناد قطاعات منها لفاسد أو جاهل أو مغيب أو حاقد أو أناني لا هدف له إلا أن يكون هو النجم او النجمه الأوحد…… لكنه يجهل أنه نجم قاتم على وجهه السواد!
اونجمه قائمه أيضا على السواد؟